* إلى أين تهرب مني *

حبيبي هذه الخواطر ليست كما أكتب في العادة ماذا أكتب لك يا عيوني ؟ ماذا ؟! إلى أين تحاول الهروب ؟؟ إلى أين تبتعد يا جفوني ؟؟ أتبتعد إلى المجهول ؟! أم تبتعد لأحضان فتاة أخرى ؟! إلى من تتركني ؟ إلى شاب يستهزئ بمشاعري ؟! أو إلى شاب يستغل طيبة قلبي ؟! أو تتركني لأعيش ما بين غدر الدنيا و أحقادها علي ؟! تتركني لأعيش في لهيب الضرام ؟! تتركني لأعيش بين ذكريات أليمة و أحلام تتحطم أمام أعيني ؟! إلى أين ستسافر و تترك أمنياتنا مرمية على أرصفة الطرقات ؟! كيف ستهاجر عن مملكتي التي أنت ملكا فيها ،؟ كيف ستهاجر عنها ، و أنت وحدك من يستحق ذلك المنصب " ملكي " .،؟ مملكتي التي كنت أنت دوما تبعد كل أعداءنا عنها ،، كنت دوما تسألني ،، و تسألني ،، " ريّان " ،، ألهذه الدرجة تحبيني ؟ و كانت ريّان دوما تجيبك : " نعم ، لهذه الدرجة و أكثر ".. و أنا اليوم حبيبي ،، أكررها ،، نعم لهذه الدرجة و أكثر ،، أحبك للدرجة التي جعلتني أرقص فرحا عند رؤيتك ،،، أحبك للدرجة التي ...