....

أأصبحنا أنا و أنت محكوم علينا بالاعدام؟أم أن الفرح أصبح من الممنوع علينا .. حبك في قلبي محفور و لن يغيب عن بالي أبدا و لو حتى مر على فراقنا مئة عام ... ستبقى من أحببت , من أحب , و من سأبقى أحبه .... طيفك يلاحقني دوما في أيامي و في أحلامي ... في كل ثانية أتخيل ابتسامتك , كلامك , عيونك التي لا أنساها أبدا ..... تبقى أنت وحدك في أعماقي ... وحدك من كنت و ستكون حبي الأخير ... لن أنسى في يوم من الأيام من أنت ... فأنت ملاكي الحارس الذي لا تنام عيونه من أجل أن تنام عيوني , الذي يسهر على الامي ... كم اشتقت لك ... أعذرني و لكن قلبي لن يدق في يوم من الأيام لغيرك ..... رغم أن الأمل بعودتنا مفقود أو حتى مستحيل .. الا أني أحبك حبيبي .... حبيبي أحبك كلمة لا تكفي كي أقول ماذا يحصل بغيابك ... حياتي حتى هذه اللحظة ليل بلا نجوم .. دموع بلا عيون .... لماذا ذهبت بعيدا ,, كنت كالشمعة التي تضيء لي دربي , و فجأة أطفأت تلك الشمعة .. كلما أنظر لصورتك تدمع عيوني من شدة اشتياقي لك حبيبي ...ذلك القلب الحنون الذي كنت تحبه أصبح قلبا مقتولا ... عودتك مستحيلة ... ماذا أقول و أنت من كنت أمنحه كل الثقة .. و اليوم لا أجد...