عذرا , فقد نسيتك

سامحني فأنا لم أعد أحمل لك أي مشاعر .... قد نجحت في مهمتك , فأنا قد نسيتك و لم أعد أفكر فيك ... حتى أنني بدأت أتجاهل ماضينا , بدأت أنسى تلك الذكريات التي كانت تحرق ذاتي , لم أعد أود أن أكون لك .. أنت من كان السبب بكل هذا , أنت ذهبت و أنت متأكد أني لن أنساك .. و علمت أن منذ ذهابك قد ذبت في غيبتك , و لكن أنا اليوم أقوى مما تتخيل حتى أنني أصبح بإمكاني أن أجرحك و أن أقف بوجهك ... حان اليوم كي أقولها بصوت عال , كلامك , صوتك , ابتسامتك , نسيتها أو أنها لم تعد تعني لي أي شيء ... لم أندم على حبك و لا يوم في حياتي , لأنك حولت حياتي الى جنة تحلم بها كل فتاة أن تكون معك فيها .. و لكن أنا لم أعد تلك الفتاة , أنا نسيتك .. لم يبق في داخلي تلك الدموع التي كنت أذرفها لأجلك ...كنت دوما أتخيل رجوعك , و لكن اليوم لم يعد هذا هدفي .... أنا لم أعد بحاجة لك اليوم , و لكن لن أنسى أنك كنت تقف دوما بجانبي , كنت دوما تعطيني الحنان , دوما تشعرني بالأمان ... و لكن غيبتك علمتني أنك لن تكون بعد ذاك اليوم سندي في الحياة , و أنني لن أكون معك .. أخيرا , قد انتزعتك من أحشائي ... أصبحت شخصا عاديا بالنسبة لي فانا لم أعد أعتقد أنه من الأهمية أن أخبرك بكل ما يحصل معي ..عدت الفتاة التي تخبئ أسرارها لذاتها ,, عدت من جديد الفتاة الغامضة.. أنت اليوم و بكل صراحة صديق لي ليس أكثر , و للأسف ليس صديق مقرب ,, فأنت أبعد صديق في حياتي اليوم ... أعذرني لأني أقولها اليوم فأنت لم تعد معي كما كنت في السابق ... أنت اليوم ليس فتى أحلامي ... عشت مرار الأيام في غيابك و ها أنا اليوم بعد المرار لم يعد هناك حزن في حياتي ....و أحمد الله على هذا ...كان بودي أن أعلم في غيبتك أنك ما زلت تحبني , و لكن ليس هنالك أي شيء كي يكون دليل على أنك ما زلت تذكرني .. فأنا من كان يحاول التكلم معك دوما و لست أنت ... عذرا منك و لكن أنا في غيبتك تأكدت أنك نسيتني .. لذلك أصبح أمرا عاديا أن أنساك , و أن أغلق صفحات الماضي الطويلة التي عشتها معك , و أنه يجب علي فتح صفحة نظيفة بيضاء لن يكتب فيها الا ألوان السعادة و أطيافها ..... انا لا أنكر أفضالك علي أبدا ... و أقولها لك بأعلى صوت شكرااااااااااا لك على كل شيء .. شكرا لك فأنت الوحيد الذي كنت أثق به و أضحي بروحي من أجله .... و لكن اليوم حياتي تغيرت , لم أعد تلك الفتاة التي تبكي على فرقاك , و التي كانت تعيش في الماضي الكئيب و في دفاتر ذكرياتها الحزينة ,, أصبحت انا الفتاة التي تنظر للحياة بنظرة تفاؤل ,, التي نسيت الماضي و كل شيء فيه و التي اليوم هي تنظر للمستقبل و ألوانه الزاهية ... سنيني معك كانت من أجمل سنين عمري و لكن دنستها فرقاك ....أنت من كنت السبب في أن أنساك , لم يعد باستطاعتي أن أعيش في ذلك الوهم الذي كان يتعبني أكثر و أكثر .........لم يعد باستطاعتي أن أنتظر منك مجددا أمل صغي كي يحي بداخلي منة جديد حب كبير ... لم أعد أود منك أي أمل ...علمتني أشياء كثيرة و أنا لن أنسى معاناتك معي أبدا ... شكرا لك على كل شيء فأنا اليوم أصبحت حرة طليقة ,,,,, وداعا لك أيها الصديق ستبقى في أعماقي صديقا رائعا و ليس أكثر ..
عذرا منك مجددا , فأنا اليوم أعيش حياة رقيقة , لا يوجد فيها الام و لا فراق و لا حتى دموع ...
عذرا منك مجددا , فأنا اليوم أعيش حياة رقيقة , لا يوجد فيها الام و لا فراق و لا حتى دموع ...
Comments
Post a Comment