" طعم الانتصار "

لم يعد في زمننا وعود,, كل شيء ضاع, حتى انا الموعود,, لم يعد لي مكان في الوجود,.... ولكني , ما زلت أيقن أنه سيفي بكلماته,, و يعود,.... كفاك يا قلبي أوهاما, كفاك يا روحي أحلاما,,.... العودة باتت سراب,, و نحن له أصبحنا العذاب,,.... لا تتعب أكثر,, لتصل إلى قلبه, يا قلبي,, قد فقدت كل المفاتيح,,... إن بحثت لتصل عبر درب من الدروب, ارجع فأنت بالوجع والدماء مسكوب,.. لو كان بما يفعل بي يدري, أكان رئف بحالي ؟. لو كان يعلم أنه أخذ أجمل أيام عمري, أكان يصدق أنه ما زال أغلى غالي؟!.. نعم, اليوم من الهواء و الحياة يحرمني , وأسأل نفسي ما الذي يصبرني ؟!, ولكني أرجع وأفول , لعله يوما ينصفني ... اعيش بكل المعاني,, حالة انكسار,, و لا أستطيع أن أكون من الأحرار,, ما بقي من الأماني .. إلا أن أعيش شيئا واحدا.. ألا وهو ,, "طعم الانتصار"..