" أنا لم ولن أخون "

 

 لم أخون,, 

لم أتنازل عنك يوما,, 

لكن هي حماقتي دفعتني للتهور,, 

أقسم أني أحببتك أكثر من أي شيء,,

 وحاولت أن أحافظ عليك,, 

لكنك لست موجود,, 

اليوم أناجي طيفك علّه يسمعني لدقائق ,, 

لثوان,, 

علّه يثق بي ,,

 ويدرك,, 

أني منذ أحببته ,,

 تركت الناس لبعضها ,,

 وتمسكت بملكي,,

 بحبيبي,, 

بزوجي,, 

الذي غاب,, 

و لا اعرف متى يعود


,,

. أنا اليوم أعيش نفس النار,,
التي كانت تملأ قلبي الجبار,,
كنت أنا و كان زماني دوّار,,
كنت أنا و كان قلبي دوما محتار ,,
في هواه كنت دوما اخذ بالتار,,
من كل الناس,,
حتى لو كانوا زوّار,,
نعم,
كنت أنت من تغار,,
وتحاول أن تخفيني,,
وكأني سأفعل العار,,

 

 


ها أنا,,
عدت لنفس المدار,,
عدت لذلك الزمن الغدار,,
و تلك الأشواك وأولئك الأشرار,,
اليوم حتى ,
لا يحق لي الاختيار,,
كل ما أستطيع فعله هو الانتظار,,
لعلك يوما تنصفني,,
أو أن ترميني مجددا في النار

 

...............


Comments

Popular posts from this blog

أعدك حبيبي

عذرا , فقد نسيتك

لأنك حبيبي