حزني و جرحي الى متى يبقيان؟!!


هنا أكتب كلمات الحزن و الألم و العذاب ,,, فماذا أقول اليوم بعدما عدت الى نقطة الصفر ؟ أنا كنت دوما مسامحة و لا أكره أحد ... و لم أفكر في يوم من الأيام أن أؤذي أحد .... و لكن ناس تحب أن تؤذيني دمرت لي حياتي , هدمت ما كنت أرسمه ... اليوم تعود دموعي كي ترسم الغدر" أنا لم أغدر بأحد في حياتي و لم أجرح أحد .. من أحببتهم أخلصت لهم , و أحببتهم من كل قلبي حتى أني لم أعد أفكر بغيرهم .... و لكن لم كل الغدر هذا ,,, اعتقدته قد رحل من حياتي و لكنه عاد بظل الوحوش المجهولة , الذي يود أن يقتض على فريسته بأي طريقة كانت ...فقط كي يصطادها و يأكلها و من ثم ينسى كل شيء و كأن شيئا لم يكن .....



لم كل هذا انا بماذا أخطأت في دنياي كي يجرى بي ما جرى و كي أبقى أنا الحزينة الباكية كل عمري ,,, لماذا سأبقى فاقدة للأمل و أنا التي كنت أجده لمن أحب ... عذابي قد طال و انا قد مللت ... أي انسان سيمشي في طريقي سوف يمل و يتركني في النهاية و سأعود لسجني الوحيد الذي أبكي فيه .. و الذي لا يسمح للابتسامة بالدخول الى داخله .. فهو سجن الأحزان .. هو مكان للدموع و الالام ... هو حلّي للهروب من الأيام ... سجني الذي يستمع دوما للكلام .. يحفر في قلبي سنين و أحلام ... قد أضعتها بعدما استيقظت من المنام


كيف لا أبكي على غدر الزمان بي ؟ كيف لا أبكي على غدر البشر لي ؟ كيف سأنتزع الماضي من قلبي و أنا لم أنس حتى اليوم جرحي الأول , و اليوم جرح اخر ... كيف سأحتمل كل هاذ ؟؟ كيف سأعيش في هذه الدنيا الغدارة كيف ؟؟ مهما بكيت لن أستطيع أن أمحي ذلك الغدر .... مهما كتبت لن أستطيع أن أعبر عن الجرح الذي يعذب جسدي و قلبي سويا ....




أما كفاني عذاب ؟! أما كفاني الام و دموع ؟! أرجوك يا زماني ارحمني و لو لدقيقة واحدة فقط ... أرجوك أبعد عني الظلم و لو لوقت قصير .... أنا تعبت كثيرا .... و لا أعرف ماذا أفعل .... لا أعرف ما فعلت من شر في الدنيا كي ألقى هذا الجزاء المفزع المخيف المؤلم ... كل الناس عندها هموم و تشكي من الام و لكن هناك وقت كي تفكر بالفرح الا انا حياتي كلها أحزان .. كلها اوجاع و هموم ....غدر الزمان .... غدر البشر .... بكاء قلبي ............



عندما ذهبت يا حبيبي بكى قلبي كثيرا على فرقاك .. و لكن قرر هو أن يعيش على ذكراك الجميلة ... و كلماتك التي لا ينساها ختى نهاية العمر ... و لكن عندما جلرح قلبي مرة أخرى ... لم ير أمامه سواك .. أنت من كان يحاول ان يداوي جرحه الاول ,, فاعتقد اليوم أنك ستكون معه كي تساعده و لو قليلا ....لم لم تجيب على مكالمتي البارحة لا أعرف ماذا كان سيحصل فأناكنت سأنهار و لم يبق لي احد غيرك في ذلك الوقت .. شكرا لك حبيبي لأنك كنت بجانبي حتى لو أنك كنت بمكانة الصديق فقط ... المهم كنت معي .. رغم اني جرحتك و عذبتك و أضعت أيامك .. هذا ليس وقت الأسف اليوم .... لكن اليوم اعود الى نقطة الصفر... و أصبح جسدي حطام لا أحد يتطيع أن يلملمه ليعيده على ما كان عليه .....



أنتظر كي أرى جروحي التي تنزف أمامي .. الى متى ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!





...

Comments

Popular posts from this blog

أعدك حبيبي

عذرا , فقد نسيتك

لأنك حبيبي