ماذا اقول ؟!


قلبي قد اعتدت أنا على هجر الجميع الا أنت ... أنت من يواسيني و أنا غارقة بدموعي ,, أنت من يمسحها حين أود للماضي الرجوع ... كلماتي ذاتها تتكرر كل يوم .. فهل من أحد يقرأها ؟ لا يشعر بالجرح الا المجروح ... لا أحد يستطيع أن يفهم هذه الكلمات , فإنها بالنسبة للجميع لغز من ألغاز حياتي ... معنى صغير يعتقدون انه كل معاناتي ... من أنا اليوم ؟ و من كنت في السابق ؟ و من سأكون في المستقبل ؟ انا اليوم البريئة الباكية على حطام قلبها , على دمار حياتها , على غدر الناس بها ... الفتاة طيبة القلب في هذه الأيام , أصبحت كالمراة التي تكسر عن دون قصد و عن قصد ... حياتي أصبحت لون الشبح الأسود الذي حجب كل ألوان الطيف و حل مكانها ... اللون الأسود هو لون الحزن , و الشقاء و التعب ... هذا اللون يعبر عن الألغاز و الغموض التي داخلي .. داخلي عالم من الأسرار المخفية و المدفونة فيها .... هذه الفتاة ألغاز حياتها تقتلها ...ما ذنبي كي أخفي من غدر بي ؟ ما ذنبي كي أخاف أن لا أكمل مع من أحب ؟؟ ما ذنبي و حبي أصبح الحب المستحيل ؟؟؟ يقولون لماذا صفحاتي دوما حزينة ... لماذا ايامي دوما تعيسة ؟ لماذا عيوني دوما باكية ؟؟ مهما كتبت هنا لا أستطيع أن أكتب لغزا واحدا من حياتي الغامضة ... أصبح في حياتي عدة امنيات و احلام مستحيل ان أحققها في يوم من الأيام ... أبكي على حافة النهر و أخاف من أن أسقط فيه ,, أخاف من كثرة دموعي أن أصاب بالعمى و لا أعد أراك ... لذلك حبيبي أحبس دموعي كثيرا كي أراك فيها ....الذي يصبرني دوما على هذا الكابوس الذي أعيش فيه هو حبي لك .... سأبقى أقولها أنا أحبك .... أنا أعشقك .... حبيبي منذ فراقنا لم أنساك حتى ثانية واحدة ... و لكن جرحي الجديد يود أن يميت أحاسيسي , يود أن يجعلني بلا احساس .... أرجوك حبيبي اسمح لي أن أقولها .... كم اشتقت لكلمة أحبك .... كم أود ان تقولها لي ... اشتقت لأن تشجعني من جديد ... ان تقف بجانبي كي أمحي قلبي العنيد ... قلبي الذي كان سببا لمعاناتي معك ... حبيبي لن تكون من نصيبي و لكن يكفيني أنك حبيبي .... بنظرك أنا أصبحة كأي فتاة تتكلم معها . او على ما اعتقد اليوم ليس هناك أية مكانة في قلبك تجاه قلبي سوى أنك رئفت لحالتي و عدت فقط كي تواسيني و ترحل من جديد ....


لم يعد هناك أي هدف لحياتي ... لم يعد هناك غاية من العيش ... أصبحت أخاف أن يحصل بي مرة أخرى مثلما حصل معي في السابق ....أصبحت أخاف من كل شيء يقترب مني ... من خوفي هذا بقيت اليوم في غرفة مغلقة حزينة ..... أعرف أحبائي قد مللتم من معاناتي و من كلماتي الحزينة التي تشعركم باليأس ... و لكن لم يبق لي شيء أكتب فيه سوى هنا ... تحملوني .... فأنا الخاسرة دوما ...........

Comments

Popular posts from this blog

أعدك حبيبي

عذرا , فقد نسيتك

لأنك حبيبي