يا رب ...


ماذا أقول لك حبيبي... فالنار داخلي تحرق دموعي التي تنزرف على غيابك .... اشتقت بكل ما فيّ..... لم أكن أعلم أنك قاس الى هذا الحد فأنا أذوب ... أقسم بالله لم يعد هناك أي طعم لحياتي بعدك أقسم بالله دموعي أصبحت تنزل من عيني دون أن أشعر أمام الجميع ... في السابق كان يوجد من أكلمه عنك و لكن اليوم أكلم نفسي عنك .. أكلم روحي عنك و عن ذكرياتنا ...الان و في هذه اللحظة أفكر بك ... يا ترى ماذا تفعل ؟ هل تفكر بي ؟ هل ما زلت بين أوراق دفتر أشعارك ؟؟ هل ما زلت السيدة الحرة التي كنت تحبها ؟؟ تغيبت كثيرا عن الكتابة .. لا تعتقد أنني في تلك الفترة كنت قد نسيتك و لكن كنت أحاول دفن مشاعري بقلبي الذي يحترق من أجلك الاف و الاف المرات....في بعدك لا أجد من يمسح لي دمعاتي رغم أنها تحترق فورا .... تلك الدمعات التي كنت قد كتبت لي فيها الأشعار .وعدتك لن أكون الا لك و سأفي بوعدي ... فأنا لا أحمل حب في حياتي الا لك ... أنت من لونت حياتي و زرعت في قلبي حنانك ... و لكن أين أصبح ذلك الحنان؟؟أأخذته أخرى غيري ؟ أو أنه مات من كثرة ظلمي لك ؟؟؟ ماذا أقول فالكلام قد عجز عن كتابة ما يحدث معي .. لم أكن أتخيل حياتي بدونك و لا أن يمر أي يوك دون تلك الكلمة ((أحبك)) اشتقت لها بكل جوارحي ...المكان الذي جمعنا في البداية,, أصبح بلا معنى دونك.. أصبحت صورك مأواي .. أصبحت أشعارك بساتيني ... أصبح صوتك أغنيتي في الحياة..اشتقت لمناجاتك ... أنتظر خبر واحد عنك على الأقل .منذ أن ولدت و أنا محكوم علي يالاعدام ,, و لكن متى سينفذ ذلك الحكم بحقي ؟! يا رب لا أحد يعلم ما بي غيرك ... يا رب أتوسل بك ارأف بحالي فأنا أصبحت اليوم أحتاج رحمتك ... أصبحت ضعيفة .. مريضة .. لا أحدث أحد و أنا أدفن بقلبي عذابي و معاناتي ... يا رب ارحمني برحمتك ... ....

Comments

Popular posts from this blog

أعدك حبيبي

عذرا , فقد نسيتك

لأنك حبيبي